لحظة حب = نظرة رحمة

وأعيش لحظة الحب وتنزل علينا نظرة الرحمة

وتتجدد أحلي لحظات الحب مع أجمل نظرات الرحمة

نتذوق ونتذوق وننعم وننعم

إنه الحب

رساله

أيقنت حقاً أن القلب مخلوق عجيب بالحب

فنظرتكِ بر

قربكِ إحسان

كلماتكِ عطية

تشجيعك هبة

بسمتك هدية

قربكِ منحة

عطفكِ منّه

معكِ أنا فى بحر من المكافأت لا ينتهي

إنه الحب ليس إلا الحب

إن أغمضتُ عيني فخيالي هو أنتِ

وإن فتحتُ عيني فليس فى بالي إلا أنتِ

لساني يتحرك دوما بذكَرك وقلبي دائما يثني عليكِ ويشكركِ

إنه الحب وليس إلا الحب

الأنفاس التي تلاقت ازداد شوقها إلي أنفاسكِ

والنبضاتُ التي تجاورت تردد سحر نبضاتكِ

وارتعاشة البدن التي ذابت في ارتعاشتك

والخفقاتُ التي تراقصت مع خفقاتكِ

إنه الحب وليس إلا الحب

فإذا بعيني تراكِ حوراء من الجنات

وبأذني تسمع منكِ أحلى النغمات

وإذا بكفي في كفك ماء من السموات

وكأننا في عرش قد أحاط بنا لا نري أحداً ولا يرانا أحد

إلا نظرة الرحمة من الرحمان الرحيم

إنه الحب وليس إلا الحب

أمنت بأن الله كان ينظر إلينا نظرة الرحمة

وماذا بعد الحب إلا القرب

فننسي أجسادنا ونتقارب بلا جوارح

بلاكيان بلا ابدان بلا عقول

بلا مكان

بلا زمان

لا نتذكر إلا القرب بالقلوب والأرواح

هذه السعاده هذا السرور هذه البهجة تزيد شوق القلب

وتلهب حرارة الروح وأظل منتظراً موعد اللقاء ليكون القرب

وعلي قدر القرب تكون مرارة البعد...

ولكن مادمتِ معي فى لحظاتي وفي خطراتي

وفي سكناتي وفي كلماتي.... فلا بعد

ولكن اللقاء كذلك غذاء

وانتظر اللقاء

فالشوك إليه شوق إلي القرب

ومالا يتم القرب إلا به فهو قرب

فالشوق إليكِ قرب والشوق إلي اللقاء قرب

إنه الحب وليس إلا الحب

إن متعة الأجساد تتضاءل أمام هذا الحب

وتصفر أمام هذه الحياة ولكنها أثر من أثار الحب

وعلامة من علامات الحب

وراية قد رفعت فوق عريشنا تقول:

لا تقربوا هذا المكان

فيه حبيبان جمعهما

قلب واحد وروح واحدة

قلب واحد راحته فى كلامهما فرحته فى موافقتهما

فى طاعة كل منهما إلي الاخر فقد خلا القلب من أي أثر من مخالفة

بل كا منهما يترك ما يحب لمن يحب

وروح واحدة سيمفونية تعزف أنغاماً سحرية بالنبضات

والكلمات وحرارة البدن وحمرة الخجل

بالنظرات والهمسات والأنفاس

بالخلجات والزفرات ماكنت أشعر

نعم ماكنت أشعر بهذا الحداء الأخاذ

وهذا السحر الشادي

إلا بالحب

وليس إلا الحب